كشفت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، النقاب عن حكم صدام القمة المرتقب بين الأهلي والزمالك في الجولة الرابعة عشر من بطولة الدوري المصري، في اللقاء المقرر إقامته مساء السبت، حيث وقع اختيارها على السلوفيني سلافكو فينتشيتش.

ويعد الحكم السلوفيني صاحب الـ43 عاما ضمن حكام الصفوة في القارة الأوروبية، لا سيما أنه أدار بعض المواجهات خلال النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم في قطر لعام 2022، كما ظهر وللمرة الأولى في بطولة دوري الدرجة الأولى في سلوفينيا في عام 2007.

حكم دولي منذ عام 2010

وتولى «فينتشيتش» الشارة الدولية في عام 2010، وكان أول ظهور دولي له كمساعد إضافي غير مستخدم في بطولة يورو 2012، وسبق له أن أدار مباراتين في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم في قطر بين كل من الأرجنتين والسعودية، ويلز أمام إنجلترا.

إدارة نهائي الدوري الأوروبي بين آينتراخت فرانكفورت و‌رينجرز 

كما سبق أن أدار نهائي بطولة الدوري الأوروبي الموسم الماضي بين فريقى آينتراخت فرانكفورت الألماني و‌رينجرز الإسكتلندي، وأدار هذا الموسم 4 مباريات في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وعلى رأسها مواجهة إنتر وبرشلونة، ورينجرز ضد ليفربول.

مثير للجدل

كما يعد «فينتشيتش» ضمن أكثر الحكام الأكثر إثارة للجدل في أوروبا على الإطلاق والذي أثيرت حولهم العديد من الشبهات الجنائية، حيث سبق وأن تم القبض عليه في البوسنة واتهامه بأنه جزء من عصابة للمخدرات والدعارة، قبل أن يتم إطلاق سراحه في النهاية بدون اتهام.

حيث اكتشفت السلطات المحلية في البوسنة وقتها تسع نساء وستة وعشرون رجلاً ومخبأ للأسلحة والكوكايين، وذلك وفقًا لموقع «24Sata» الكرواتي، تم القبض على فينسيتش جنبًا إلى جنب مع تيجانا ماكسيموفيتش، التي تعتقد الشرطة أنها زعيمة شبكة دعارة، إذ تم اعتقال زعيمة العصابة أثناء محاولتها عبور الحدود الكرواتية في قارب يقل ثلاث نساء.

وقالت الشرطة المحلية وقتها في بيانه لها: «خلال تفتيش المنزل والمركبات التي يستخدمها المشتبه بهم ، تم العثور على 14 عبوة كوكايين ، وعشرة مسدسات ، وثلاث بدلات واقية من الرصاص ، وأكثر من 10000 يورو (8996 جنيهًا إسترلينيًا) بعملات مختلفة ، وهواتف وأجهزة كمبيوتر محمولة».

وزعمت وسائل الإعلام السلوفينية وقتها أنه لا يُعتقد أن سلافكو فينسيك متورط بشكل مباشر في العملية ، لكنه اتهم بأنه واحد من 26 رجلاً تم العثور عليهم بحوزتهم مخدرات وأسلحة نارية غير قانونية.

وقال الحكم السلوفيني عن هذا الواقعة في التصريحات التي نقلتها عنه صحيفة «صن»: «وجدت نفسي في هذه المزرعة بالصدفة.. لدي شركتي الخاصة ، كنت في البوسنة والهرسك لحضور اجتماع عمل».

وأضاف: «قبلت دعوة لتناول طعام الغداء ، والتي تبين أنها أكبر خطئي ، وأنا آسف لذلك، حيث كنت جالسًا على طاولة مع شركتي ، وفجأة جاءت الشرطة وحدث ما حدث».

وتابع: «لا علاقة لي بالمجموعة التي تم القبض عليها واحتجازها، ولا علاقة لي بشركاء عملي».

وأتم: «نعم، لقد أخذونا حقًا إلى الشرطة، وسئلونا كشهود، وعندما تبين أننا لم نعرفهم حتى تمكنا من الذهاب».التلاعب بالنتائج أبرز الاتهامات

فيما كانت المواجهة الأكثر إثارة للجدل التي أثارها «فينتشيتش» تلك التي جمعت مانشستر يونايتد وأتلتيكو مدريد في دور الـ16 من دوري الأبطال في المواجهة التي انتهت بانتصار الأتلتي بهدف دون رد.وعقب اللقاء فتحت جماهير المانيو النار على الحكم السلوفيني بسبب قراراته التحكيمية خلال تلك المواجهة متهمين إياه بالتسبب في خسارة فريقها، كما سبق وأن تم اتهام «فينتشيتش» بالتلاعب بالمباريات، وذلك وفقا لموقع «mansworldindia».